كانت تتراقص بين سلاسل يديه
راقب كل حركاتها
تكهرب من تيار الفاظها
أعجب بها حتى الموت
راح يفكر كيف يخرج بها من عالمه!!
بات يقلب كل افكاره
ولازال ينتظر الحلول
يصمم الكلمات
يرتب كل ديكورات المسرح العريض
لكن الأحتفال خفي في قلبه.
علموا بحبه لها
حاصروه
اشعلوا أمامه الأنذارات
تعلموا احبتي الوفياء لماذا؟
فقط لأنه أرسل رساله خاصه!!
رساله خاصه في المنتدىباتت رسائلنا لحبتنا كانها ذنب
بل جريمه حرفيه لا مجال للتهرب منها
اخطاء ,ذنوب,عقاب,خلل بالنظام
قهر مركب يجتاح ادب الاعجاب
بل كانه هناك قانون ينص بان الإعجاب فيروس يجب الإبتعاد عنه
الأعجاب ياتي من القلب والي القلب
فكيف يعلموا بان خيانة القلب باتت علن؟؟
عند الشعوب المتقدمه بل الرائعه تكون الرساله الخاصه لها مردودكبير من الثناء والأستحسان وشكر الطرف الآخروالثناء المفعم بالخجل.
عند الشعوب المتعطشه لنيل الثقافات المتنوعه يوالون أستقبالها بكل رحابة صدر.
هنالك أيضاً.......
يدركون قيمة الرساله الخاصه ويحتفظون بها طويلا, بل الهم من ذلك لا يتحسسون منها ,بل والاعظم من كل هذا انهم لا يحاولون قراءة الخصوصيه الرائعه من مولد الاعجاب.
عندنا الرساله الخاصه انفلونزا الطيور الذي يسن على إعدام اي محاوله للإعجاب .
الرساله عندنا تخلف وراءها رماد الكذب .
اذا كان الاعجاب بالشعراء والكتاب والرسامين والنحاتين واصحاب الفنون الجميله ومن يمتلكون الذوق الراقي هو عيب اذا بماذا نعجب؟؟؟؟
وهاهي أسئلة القهر التي تتلاطم في القلب الي ان تبقيالانسان في دوامة الكسل وزمن التخلف الذي يلتف عليك بلا تطور,التمدن ونيل الثقافات يمر من بواب واسعه .
الأبواب هنا هم المبدعون الذين يثرون الذوق الانساني بالقطف ويشعلون ورود الابتهاج والنبوغ لعوالم كبيره لا نتشعر بروائح ثمارها الا مستقبلاً
الكثير يتمنى ان ينثر إعجابه لمن يريد لكن هنالك مانع غير حضاري الا وهو الشك الذي الكثير يدفنه في خاطره من حيث لا يعلم.نحن نشك بحسن النوايا بل وكأننا نجزم بان وراء الرساله الخاصه هدف اسود وهذا اكبر من العيب الذي نظنه في الرساله الخاصه
لكم حبي ايهديه ليس في رساله خاصه بل ....
في مناسبه خاصه
في ليله خاصه
في لحظه خاصه
في زفة عيد خاصه
لكي لا تكونوا من الذين ظلموها